الشهيدة اوفيمية

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين اسرة مباركة : *فى مدينة خلقيدونية الرومانيةوفى اواخرالقرن الثالث الميلادى ولدت هذة القديسة من اسرة شريفة من اسرة شريفة الجنس فوالدها هو فيلوفرون ووالدتها هى ثاودورا فتربت على الايمان المستقيم وحياة القداسة منذ طفولتها *فلما اثار دقلديانوس الكافر الاضطهاد على المسيحين مع شريكة مكسيميانوس وغالاريوس بقصد القضاة على المسيحين قبض الوالى بريسكوس على هذة الفتاة الشديدة الجمال واخذ يخدعها لكى تسقط .وتبخر للاوثان فلم توافق القديسة مع كل حيلة الخبيثة .فلما لم يجدها توافقة اخذ يتوعها ويهددها بما ستنالة نت عذاب والام ولكن ثبات القديسة كان لة اثرة فى نفسية هذا الوالى فأذاد هياجا عليها . الام وقتية واكليل سمائية : *فلما راها لاتلين امر بوضعها فى اتون من النيران المشتعلة ولكن كانت عناية الله تحفظها وتسندها فالنيران التهمت الجنود المكلفين بذلك واما القديسة فخرجت سالمة بدون اى حرق وعلى اثر هذا الموقف امن جنديان من جنود الوالى هما فيكتور وسوسشينوس واشتهدا على اسم المسيح بوضعهما للوحوش الكاسرة ..اما القديسة فتم وضعها فى الهنبازين وسالت منها الدماء وتهرا لحمها وتم وضعها فى السجن بين الحياة والموت ولكن محبة الاب السماوى وعنايتة ووعودة لابنائة المخلصين كملت للقديسة بارسال رئيس جند الرب ورشمها بعلامة الصليب فشفيت من جراحاتها .فلما اتى الجنود فى اليوم التالى للاطلاع عليها وجدوها قد شفيت تماما فاتهما الوالى بانها ساحرة وامر بجلدها وطرحها فى جب بداخلة حيوانات متوحشة ولكن عناية الله حفظها ..بل صارت الوحوش لها هذا المنظر الفريد ركعت القديسة واخذت تصلى وتسبح اسمة القدوس وتطلب رحيلها من هذا العالم الى عريسها السماوى وبسماح من الله اقبل عليها دب وعقرها فأسلمت الروح ونالت اكليل الشهادة ..وقد اعلنت السماء قداستها بهزة ارضية مسنكرة ما يقوم بة الظالمين لنفوس البشر المسلمين وعلى اثر هذة الهزة هرب كثيرين الى الحقول حتى جاء اقارب هذة القديسة وحملوا الجسد المقدس ودفنوها باكرام جزيل سنة303ميلادية. *وفى عهد الملك قسطنتين بنيت كنيسة فوق مقبرتها. بركة صلاتها تكون معنا امين